تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

أمير الشرقية يدشن انطلاقة الملتقى الهندسي الخليجي22


أمير الشرقية يدشن انطلاقة الملتقى الهندسي الخليجي22
.11,مارس 2019

​انطلق صباح اليوم (الاثنين) الملتقى الهندسي الخليجي في دورته الثانية والعشرون، بمدينة الدمام، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وحرص المنظمون على أن يكون للثورة الصناعية الرابعة دور محسوس في الملتقى، حيث شارك روبوت للمرة الأولى في تقديم الضيافة للحاضرين، كون الملتقى يعنى بـ "الواقع الهندسي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة"،.
وتناول الملتقى الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بمشاركة الاتحاد الهندسي الخليجي عدة محاور، أهمها ما يتعلق بالجوانب التقنية التي تركز على الخصائص التقنية للثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على تقنيات القطاع الهندسي في شتى المجالات، بما في ذلك الإنتاج والمصانع الذكية، كما يتضمن مواضيع عن اقتصاديات الهندسة، التي تركز على استعراض البدائل والحلول للمشاكل والقضايا الهندسية على المستوى الكلي للهندسة في ضوء هذا التطور مع الأخذ بالاعتبار الجدوى الاقتصادية والجوانب التقنية، إضافة إلى محور يتناول الكوادر البشرية، وهو يشتمل على الكثير من قضايا التطوير والتدريب وتعليم القوى العاملة والمهن الهندسية الحديثة ومتطلباتها المختلفة، والمحور الأخير هو ما يتعلق بالأنظمة والتشريعات والحوكمة الهندسية.
 
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأعلى للإتحاد الهندسي الخليجيرئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس سعد بنمحمد الشهراني، أن الملتقى يأتي وسط ترقب أوساط المنتمين للمهنة في دول مجلس التعاون، باعتباره أضخم مناسبة هندسية تنظم في المنطقة، حيث تكمن أهميته في أنه أصبح بالنسبة للكثير من المهندسين المناسبة الهندسية التي يتم من خلالها متابعة التطورات الأكاديمية والمهنية، مشيراً إلى أنه يعد امتداداً للجهود المميزة لتنظيم المناسبات العلمية والتخصصية من قبل رؤساء وأمناء الهيئات والجمعيات الهندسية الخليجية ممثلين في الاتحاد الهندسي الخليجي، والتي تهدف إلى تطوير مهارات المنتمين للمجال الهندسي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
وقال الشهراني "إننا في الهيئة السعودية للمهندسين، ومن منطلق تلك المسئولية، نفخر باستضافة خبراء ومهندسين ومختصين إقليمياً وعربياً ودوليا، للمشاركة في حدث هو الأبرز من نوعه على أجندة الأحداث الخليجية في مجال الهندسة والصناعة والتكنولوجيا".
فيما أكد أمين الاتحاد الهندسي الخليجي الدكتور كمال آل حمد أن انجازات الاتحاد بدأت تأخذ موقعها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن بلوغ الرؤية يتطلب المحافظة على الانجازات السابقة، وتطويرها، حتى تكون بحق كياناً هندسياً خليجياً مشتركاً، يحقق الريادة.
وقال: إن "الاستثمار في المهندس الخليجي، هو أعظم استثمار، لذا ركز الاتحاد على تطوير التعليم الهندسي المستمر، والتأهيل والتصنيف المهني".
 
إلى ذلك، وقعت الهيئة السعودية للمهندسين، مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بغرض تطوير المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تجسيد مبدأ التعاون الذي يحقق تطلعات الدولة في التعاون البناء لما فيه الصالح العام، وإثراء العمل بالجانب المهني والعلمي، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية بما يحقق الأهداف المنشودة، وقام بتوقيع المذكرة من جانب الهيئة الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس فرحان بن حبيتر الشمري، ومن جانب سابك المهندس عمر عبدالله العمودي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الهندسية و إدارة المشاريع في شركة سابك.
وتتضمن المذكرة جملة من البنود، منها: الأعمال والنشاطات المشتركة، وتبادل المجلات والنشرات العملية والمهنية بشكل مجاني أو بأسعار مخفضة، والعمل على تسهيل تسجيل مهندسي شركة سابك و شركاتها التابعة ومهندسي مقاوليها بعضوية الهيئة السعودية للمهندسين، تماشياً مع نظام مزاولة المهن، والاستفادة من مرافق شركة سابك للأنشطة الهندسية المشتركة مع الهيئة السعودية للمهندسين، وأيضاً مشاركة شركة سابك في المؤتمرات والملتقيات والندوات ذات العلاقة بأنشطتها التي تقيمها الهيئة، والتعاون في المجالات الهندسية وإدارة المشاريع والاستفادة من خبرات الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الاستشارات والخبرات الهندسية بين موظفي الهيئة السعودية للمهندسين وسابك، وإعداد وإطلاق برامج تدريبية للمهندسين حديثي التخرج، ودعم إطلاق برامج التدريب الصيفي لطلاب كليات الهندسة وبرامج تدريبية هندسية موجهة لجميع المهندسين والفنيين في المملكة، وكذلك التعاون والعمل على دعم المبادرات الممكنة لرؤية السعودية 2030 وتحقيق أهدافها.
كما وقعت هيئة المهندسين اتفاقية أخرى مع الاتحاد الهندسي الخليجي، بهدف تجسيد مبدأ التعاون الذي يحقق التطلعات لما فيه المصلحة العامة، ووضع أطر للتعاون المشترك بين الطرفين، لإثراء العمل بالجانب المهني والعلمي، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية، بما يحقق الأهداف المنشودة.
وقع من جانب الهيئة الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس فرحان الشمري، ومن جانب الاتحاد الهندسي الدكتور كمال آل حمد الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي.