تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

هيئة المهندسين تؤكد على اهمية التعاون الخليجي بملتقى المشاريع العملاقة بدبي


هيئة المهندسين تؤكد على اهمية التعاون الخليجي بملتقى المشاريع العملاقة بدبي
.15,أكتوبر 2015

​أكد سعادة الدكتور حسين الفاضلي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين على اهمية  التعاون العلمي والمهني في مجال التدريب والإستشارات القانونية والتنظيم المشترك للفعاليات العلمية والمهنية التي تساهم في رفع وترسيخ الأسس والمستجدات في المجالات القانونية والهندسية بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك كلمتة التي القاها في حفل افتتاح ملتقى المشاريع العملاقة السابع، الذي انطلق في  13 من شهر أكتوبر 2015م بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الفاضلي في كلمته ان هذا الملتقى الهندسي يأتي في الوقت المناسب، نظراً لما تشهده دول مجلس التعاون من نهضة تنموية وعمرانية واسعة وشاملة، وفيها يشهد قطاع البناء والتشييد نمواً متزايداً. مبينا أن الملتقى في دورته السابعة الذي يأتي تحت شعار "الجوانب الدولية الهندسية والقانونية للمشاريع العملاقة وعقود المقاولات"، وفر فرصة قيمة للاستماع ومحاورة نخبة متميزة من الخبراء في مختلف قطاعات الأعمال والهندسة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة في المنطقة، إضافة إلى مجموعة متخصصة من خبراء القانون لمناقشتهم للوقوف على إعداد العقود من مرحلة تفكير المالك إلى مرحلة تدشين العمل، ودور الاستشاري بين المالك والمقاول، والمهندس بين الخبرة والتحكيم والتقارير الفنية، ووسائل تسوية منازعات عقود المقاولات (المحاكم الوطنية - التحكيم - التوفيق - الصلح- الوساطة)، ودور المالك وكبار التنفيذيين بالشركات في عقود المقاولات و المشاريع العملاقة، والآلية في اختيار الشركات الكبرى للمكاتب الإستشارية والهندسية والقانونية لتنفيذ المشاريع العملاقة.
واشار الأمين العام في كلمته الى ان الهيئة السعودية للمهندسين استشعرت أهمية تنظيم ودعم مثل هذه الملتقيات المهنية المهمة لإبراز الدور الفاعل والتطور الحقيقي الذي يشهده قطاع البناء والتشييد بدول مجلس التعاون، وإلقاء الضوء على تطور الصناعة والتقنية في هذا المجال، ودفع عجلة النمو ليكون أحد الروافد الفاعلة في حركة التنمية الاقتصادية التي تعيشها دول مجلس التعاون. وذلك من أجل إكساب المشاركين في الملتقى الخبرة العملية والممارسة الواقعية، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الخاصة التي تمكنهم من التعامل والتغلب على الإشكاليات العملية سواء الفنية الهندسية أو القانونية الإجرائية أو الموضوعية.
من جانبه قدم سعادة المهندس عبدالكريم السعدون رئيس مركز التحكيم بالهيئة السعودية للمهندسين ورقة عمل يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015م من الملتقى بعنوان "اعداد العقود من مرحلة تفكير المالك إلى مرحلة تدشين العمل" وذلك في اليوم الثاني من فعاليات الملتقى.
من جانبه أكد سعادة المهندس كمال آل حمد أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي على هذا الملتقى الذي يسعى للإسهام في تطوير البيئة الهندسية والمدنية والقانونية والصناعية بدول مجلس التعاون، في ظل التقدم الهندسي الذي تشهده جميع دول العالم، فضلاً عن مواكبة جديد التقنية والمعرفة الهندسية في العالم والتعريف بأفضل التجارب الدولية والعربية، عبر مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، اضافة الى مساهمته في تقديم محتوى معرفي وتطبيقي يتبنى أنظمة مستحدثة ومتطورة.
واشار المهندس آل حمد بأن الاتحاد الهندسي الخليجي يعمل مع الهيئات والجمعيات والنقابات الهندسية الخليجية للاستفادة القصوى من المشاريع الكبرى هندسيا واستشاريا واقتصاديا ومهنيا وقانونيا، وغيرها من الجوانب، من اجل رفاهية وراحة وتلبية متطلبات الإنسان الخليجي، وهي تساهم في كل مامن شأنه ان يطور العمل الهندسي في خليجنا الغالي.